Friday, May 11, 2007
عن الاحترام و الحب
أيامنا المتشابهة بتمر و بنندمج في الروتين بشكل الي زي ما دايما متعودين لحد ما تستوقفنا لحظات أو ناس أو مواقف بتخلينا نخرج من حالة الجمود الروتيني و نفتح العقول و النفوس لها....... راجل معروف في عالم الصحافة , هو من الأقلام المحبة للوطن العنيفة في لهجتها الناقدة , المسبة أحيانا لبعض الوزراء و الرئيس ..بيكتب في احدي صحف المعارضة المعروفة,, الراجل دا من الشخصيات اللي عمري ما هنساها,, واحد تتكلم معاه يعلم في ذاكرتك و بتختلف العلامة كل مرة رغم زياراتي القصيرة له...احترامي العظيم للراجل داه ان عنده حاجة عايش عشانها... يمكن ماندمجش في شغله و حقق فيه نجاح زي ما حقق نجاح عظيم في رسالته.... من زمان و نا عارفة انه عمل زي جمعية صغيرة و أعطاها اسم مش هذكره احتراما له لأنه مابيحبش الناس تمجد فيه أو بمعني أصح ممكن يكسفني و يقول لي دا بوست نفاق ههه.... لما دخلت بيته لقيته مليان أجهزة و كنب و حاجات كدة,, كان من ضمن مشروع تزويج البنات اليتيمة و الفقيرة,,,,قعدنا و اتكلمنا,, قال لي انا لو بعمل الخير دا بعمله لوجه الله سواء الأيتام أو مرضي السرطان بس اللي يهمني أكتر من دا... يهمني اني ألم الشباب و أخليهم ينتجوا أفكار و ينخرطوا في شئ يقربهم من الشارع و يعلمهم القيادة و فنون الحياة المختلفة و ان دوره مقتصر علي المراقبة فقط و ليس الاشراف لأن المشرفين من الشباب و ان هدفه البعد عن التفاهة و التطرف,, و انه يخلي الشاب حاسس بالأرض اللي واقف عليها....لما يستمر يقول لأعضاء جمعيته انتوا قدوتي. انتوا اللي قادرين تجربوا كل حاجة بشبابكوا و اخترتوا تتعلموا و تضيفوا لشخصكوا,,, هو ماخدش حاجة من الدنيا غير جهاده في سبيل كلمة حق و ربنا وفقه كذا مرة و اتحول البعض للتحقيق في التزوير علي يده.... ببساطة أحترمه جدا و أقدره لدرجة ان اننا اتفقنا علي شئ مشابه بس أوسع شوية و ان شاء الله الفكرة تتنفذ.... بالرغم من كل التقدير و الاحترام دا مش عرفة أحبه,, و كل مرة بحاول أغير فكرتي لكن بلاقيها زي ما هي....بحترمه جدا و واخداه نموذج مذهل للعقول المنظمة المطلوبة للبلد بس الحب شئ تاني.... علي فكرة لما اتنين بيجتمعوا علي حب الله ربنا بيقرب المسافات حتي لو ما أصبحش حب لأن في النهاية الأرواح جند من جنود الرحمن..ما تعارف منها ائتلف و ما تنافر منها اختلف....الحب مش بايد الانسان بس الاحترام الانسان بيفرضه علي أخوه الانسان و بيخليه كمان يمشي وراه و يتغير للأفضل......صباح الخير
posted by ALiaa @ Permalink ¤5/11/2007 07:09:00 am   14 comments
أقر أنا المذكورة ادناه ساكنة في العنوان اياه


Name: ALiaa
From: cairo, Egypt
About me:
More..
بار المزيكا:الجريدة-مارسيل خايفة
الاقصى
ساالخير علي الناس الجميلة

اذا حار أمرك في معنيين و لم تدر أين الخطأ و الصواب....فخالف هواك فان الهوي يقود النفوس الي ما يعاب.............. رحم الله الشافعي
اللي اتكتب في الفترة دي

في عزلتي وحدة تكفي لكم جميعا.............. فتعالوا

من شعر الحكمة العربي القديم
دع الاقدار تفعل ما تشاء وطب نفساً بما فعل القضاء ولا تفرح ولا تحزن لشيء فان الشيء ليس له بقاء
قالوا

الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء هيلين كيلر

ابليس و دهائه

العجب لبني آدم ! يحبون الله ويعصونه ، ويبغضونني ويطيعونني

ان كيدهن عظيم

تشاجر زوجان وامتنعا عن الكلام ، وقبل أن يصعد الزوج للنوم ، قدّم لزوجته ورقة مكتوب عليها : ايقظيني الساعة الخامسة صباحاً ، وفي اليوم التالي استيقظ الزوج ، ونظر الساعة فوجدها الثامنة ! فاغتاظ ، ثم لبس ثيابه ، ولما أراد الخروج ، نظر فرأى ورقة مكتوب عليها : استيقظ ، الساعة الآن الخامسة

بيان من مرسيل خليفة وقاسم حداد

عندما ذهبنا إلى التراث العربي بحثاً عما يضئ حاضرنا، ونستعيد به ما نسيناه وما افتقدناه في حياتنا الراهنة، نعني الحب، جلبنا درّة الحب الخالدة، شعلة الوجد التي لا تخبو جذوتها ما دام هناك عاشق أو عاشقة يتنفسان الحب. جلبنا حكاية من ذابَ – وقيل من جُـنّ- حباً، وقمنا بصقل الحكاية بما تيسر لنا من شعر وموسيقى وغناء ورقص ودراما. وما كان لدينا غير مطمحٍ واحدٍ: أن نحرض الناس على الفرح لا الغياب، على الحياة لا العدم. كانت غايتنا أن نعبّر عن العاطفة الإنسانية في أبهى وأنقى تجلياتها، وأن نمجّد الجدير بالتمجيد: الحب. أبداً لم تكن غايتنا أن ندغدغ الغرائز الأدنى عند جمهور جاء، بكل براءته وثقته وفطنته، ليعرف ويستمتع ويفتح قلبه على سعته، بلا موقف مسبق، بلا ضغينة، ولا أحكام. جمهورٌ بيننا وبينه ميثاقٌ من الاحترام المتبادل، لا يمكن أن نحط من قدره بتقديم ما هو فجّ ومسفّ ومبتذل. لكن أبداً لم يخطر ببالنا أن ما نقدمه من عرض نظيف وبريء، ومتجرّد من النوايا السيئة والخبيثة، سوف يتم تأويله –غيابياً- بخلاف ما هو مقصود، وسوف يرى فيه حماة الدين والأخلاق والطهارة عملا فاحشاً ومعيباً، وسوف يرون فيه خروجاً على الشريعة الإسلامية والأخلاق العامة. إن محاولة نواب الكتل الإسلامية، وأتباعهم، التصدي لعمل "مجنون ليلى"، ولكافة فعاليات "ربيع الثقافة" في البحرين، وتشكيل لجنة تحقيق في ما يسمونه خروجاً على الشريعة، مثل هذه المحاولة لا ننظر إليها بوصفها رغبةً في تصفية حسابات سياسية أو شخصية، بقدر ما ننظر إليها، عمقياً، كمحاولة مقصودة، ومنظمة، لإرهاب كافة أشكال الفكر والثقافة، وقمع كل مسعى إبداعي. الثقافة الحرّة، الرافضة للامتثال، هي المستهدفة. إنه دفاعٌ باطلٌ، عقيمٌ، مشكوكٌ فيه، عن دينٍ لا يستمد قوته وعظمته واستمراريته من العنف (اللفظي والبدني) الذي يمارسه فقهاء الظلام وتجار الفتاوى، بل مما يدعو إليه من تعايش وتسامح ومحبة. دينٌ، في جوهره، قائمٌ على الحوار والاجتهاد. دينٌ لا يحتاج إلى دم شاعرٍ أو صمت أغنيةٍ كي يحافظ على بقائه، لا يحتاج إلى صراخ وانفعال وتشنج في الدفاع عنه. إنها دعوة صريحة ومباشرة للانغلاق، لمصادرة حق الآخر في التعبير، لإنكار تعددية الأصوات، والمفارقة أن تنطلق هذه الدعوة من موقعٍ (برلمان) يُفترض فيه أن يكون منبراً لمختلف الأصوات والاتجاهات. إن مثل هذه الدعوة لا تحتقر الإنسان الحر، الراغب في المعرفة والمتعة، لكنها تحتقر أيضاً بلداً متحضراً ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين. لذا يحق لنا أن نتساءل: هل يليق بوطن متحضر أن يمثّل شعبه نوّابٌ يتوهمون امتلاك السلطة.. سلطة المنع والكبح والمصادرة؟ نواب ترتعد فرائصهم كلما لاحتْ في الأفق قصيدة أو أغنية لا تمتثل لشروطهم فيستنفرون الكراهية والتعصب؟ نوابٌ يرون الشيطان الرجيم يسكن في كل أغنية أو رقصة أو مشهد أو نص؟ نوابٌ يظنون أن الله يبسط، لهم وحدهم جناحَ الرحمة ويعادي الآخرين؟ نوابٌ ليس من مهمات (مجلسهم) أن يعطي شعباً برمته درساً في الأخلاق، ولا لأحدٍ منهم أن يعلمنا الوطنية. ما يحدث هنا، حدث ويحدث في أراض عربية متفرقة.. بشكل أو بآخر. المثقف العربي متهم دوماً، أو عرضة للاتهام في أي وقت، ما دام يبدع. لذا فهو ليس مطالباً بأن يبدع فحسب، لكن أن يدافع أيضاً عن إبداعه ضد قوى القمع المتربصة به عند كل منعطف. يحق لنا هنا أن نحيي ونعانق جميع القلوب العاشقة والعقول الحرة، التي عبرت عن تمسكها الجميل بالحب وبالحرية، مسألتان لا يمكن التفريط فيهما كلما تعلق الأمر بالحياة والإبداع، نريد أن نقدر الموقف الحضاري الواضح والجرئ، مطمئنين بأن ثمة مستقبلاً جميلاً لا يمكن لأحدٍ منعنا من الذهاب إليه أحراراً، وبمختلف اجتهاداتنا الفكرية والفنية. نضم صوت شعرنا وموسيقانا إليكم، لنقول لهم معاً: ارفعوا أيديكم عن حناجرنا.

الحتت دي تبعنا
مواقع لطيفة
صحاب و مدونين سكر
Designed-By

Visit Me Klik It
Credite
15n41n1