صرت أظن مؤخرا اني لا أبحث عن شخص معين, بل عن الحب نفسه, و لا أشتاق الي أي أمرئ منهم , بل الي ماكانت علاقاتنا تنسجه من خيام دافئة تغطينا و تحمينا و تعزلنا عن الاخرين, و أحلام مموجة تحملنا بعيدا عما نعيشه دون ارادة منا, و عما نقبله دون حب, و عما نستمر فيه دون طموح حقيقي, و أشتاق الي ما استمتعنا به ممارسات يومية رأيناها حميمة, لا لأنها متميزة, بل لمجرد انها كانت مشتركة و مختارة... ذلك اني أتمني أن يتغير كل شئ الا استبقاء الأمل. كلمات رضوي التي هي علي الحافة في كتاب أقرئه... أنظر لحال رضوي و أشعر اني رضوي بشكل ما مع اختلاف الأسماء و اخريات غيري أجبروا أن يكونوا رضوي,, لا لن أعتب الزمن و لا المحيط حولهن و أعاتبهن لأنهن ظللن يبحثن عن لا شئ و قد فطروا علي أجمل مافيهن ,,مشاعر رقيقة و خبث حنون و جنون هادئ و ابتسامات صحيحة,, ربما رضوي تلك التي كتبتها كاتبة امراة و غيرها خرجوا من قصصنا المصرية الحديثة جدا بأيدي كتاب و كاتبات رؤوا ما وصلت اليه الفتاة المصرية و تلطمها هنا و هناك في داخلها و خارجها و أفعالها المشينة و الأخري الخارقة ,... و قد تخلت عن روح طيبة قد خلقت لغرض أنبل و أقيم من طموحات مجنونة و غايات غير مبررة ,,,تركت سبل الحياة اليسيرة و أرادت تجربة الصعب مثلها مثل الرجل و لكنها لم تستطع التخلي عن طبيعة فطرها الله عليها...أن تكون رقيقة,و ظلت في حرب عمياء مع نفسها لتحقيق وهم و قد حققته بالفعل لكنها لم تشبع بعد من كؤؤس لملأ ذاتها و لن تغني أبدا عما بها من جوع نفسها... رضوي و غيرها هن حال فتاتنا المصرية ... مازلتي الأفضل و لكن ضحكاتك ليست حقيقية,,, روحك جميلة و ستظل لكنها لم تعد مستقرة,, قد تتمسكي بأحلامك و طموحاتك التي هي تحقيق لذاتك و هذا مدهش و لكن رفقا بنفسك ... لا تضيعي أجمل مافيكي...طبيعتك الأنثوية الحالمة, أحببت رضوي و تمنيت لو انها حقيقية لأتحدث معها الي الأبد. |