في جريدة الدستورالاسبوعية... وجدت مقال يتحدث عن غشاء البكارة... و فتاه تمارس الدعارة و هي عذراء.. ما لم أفهمه,, كيف بممارسة الدعارة و الاحتفاظ بعذريتها و اذا كان هذا ممكن فلن أتعجب اذا وجدت في الوسيط اعلان: مطلوب للعمل فتيات حسناوات المظهر عاذراوات للعمل الحر,, الغريب في المقالة ان كاتبته كان حكمها علي الفتاه انها بنت ناس مع ملاحظة ان مضيف الحفلة قدمها علي انها صاحبة هاني,, هاني دا واحد صاحبهم بردو,,, كيف أقول علي واحدة كلمة بنت ناس و مصاحبة ,, الا اذا كان هناك خلط في المفاهيم... و نجئ بعد كام سطر نجد ان اللي بتحكي بتقول انها اتصلت بمضيف الحفلة بعد أن اكتشفت ان البنت عاهرة لتعاتبه علي انه عرفها علي هذه الفتاه.... اذا كانت صاحبة المقال كما قرأت فهي ساذجة... أما اذا كانت واعية و ليست ساذجة... فكيف بالذهاب الي حفلة فيها خمور و أناس من الطبقة العليا و لا تتوقع انفتاح اخلاقي و تجد بعد كام سطر بردو تلتمس العذر بشكل خبيث لشباب و بنات هذا الجيل و تبرر ان الرجل عرف ان للمرأة أيضا حقوق و من حقها مثل من حقه أن يكون لها تجاربها و ان عدم وجود الغشاء لا يعبر عن عدم اخلاصها له و ان الموروثات البالية انتهي زمنها,,, ايتها الفتاه أو السيدة الفاضلة: كنتي زعلانة أوي امال ليه لما عرفتي ان البنت عاهرة؟؟؟ و لا خلاص هتغيري رأيك و تقولي عليها شغل حر؟؟؟ و كيف بظروف من يحيطون بكي تغير من فطرتك في الحكم علي الأمور؟؟؟ و لا احنا اللي لسة متخلفين و لازم نواكب عولمة الاخلاق و المبادئ؟؟!!!! الذنب اللي كنا شايفينه امبارح كبير أوي صغر في عنينا النهاردة لحد ما ننتقل للذنب اللي بعده حتي ننسي ما كنا عليه و نصبح بلا مبادئ و لا أخلاق و لا شرف غشاء البكارة... و هختم أسفي علي هذا الزمان بحديث ينقذني كلما أحسست اني في عداد المجانين و اني سأفتقد نفسي سيأتي علي أمتي زمانا القابض علي دينه كالقابض علي الجمر" " |
اصبحت المفاهيم مغلوطه والافكار ملوثه وفهم خاطئ لكل معاني الحريه
ونعيب زمانناوالعيب فينا