Saturday, March 24, 2007
احترت و اخترت و أَجبرت و لكن..
تعديلات الدستور... نرفضها تماما....نحتج...فلنعتصم..... لن نذهب للاستفتاء,,, جنون أصاب الجرائد المعارضة و المدونات و الشعب مازال في حيرة من أمرة ماذا يفعل؟؟ هل يقاطع الاستفتاء ؟؟ هل بهذا يكون سلبي أم انه ايجابي لانه يثبت انه استفتاء لا قيمة له لتعديلاته الباطلة؟.... هل يعتصم؟ أم يجلس معزز مكرم في بيته و لا يلقي بال لما سيحدث؟ فهو يتوجس النتيجة مسبقا...التعديلات الدستورية جاءت بأمر أقوي من تجمع بضع آلاف من المتظاهرين... تعديلات عبثية تتضارب مع بعضها البعض و تتعارض بشكل يرفضه أي انسان ليس بالضرورة يفقه في القانون..أحزاب المعارضة تحث الناس علي المقاطعة و الحكومة تحثهم علي المشاركة., مع من نكون؟؟ و لماذا التعجل الغير مبرر لاستفتاء علي تعديلات دستورية بهذا الكم و الخطورة و التداخل و التعارض؟؟ نعرف الاجابة سلفا...قبل أن يحترق االطعام و يشعل نار لن تستطيع طفاياتهم اخمادها

احترت في أمري.. لا أميل للمشاركة السياسية و لا لحضور الاعتصامات و المظاهرات,, لطالما شعرت ان ذهابي لا يمثل أي فائدة حتي بالنسبة لي.,, ربما هو الخوف..نعم أخاف لأننا بدون سند سياسي يعتمد عليه,, حتي رؤساء الأحزاب و الحركات يسحلوا ., أفي سبيل قضية؟؟ ربما ! لكني مازلت أري اني غير مفيدة حين ذهابي,, ربما هو الخوف من مجهول. ربما كما قلت لأمي ذات يوم: لقد تعودت الخوف, لهذا أدحض دائما أي شعور بالحنق و الحماس يعتريني في قضايا تتعلق ببلدي., أيادي ملوثة لوثت حياتنا و علمتنا كيف نلوث حياتنا بأيدينا حتي غضب الله علينا و زادنا خوف علي خوف

اخترت الابتعاد و المراقبة عن بعد و كتمان الغليل و الحسرة., اخترت أن أكبل و ساعدتهم ليكبلوني,, ربما مؤقتا

أجبرت علي اختيار العبودية

و لكن أمامي فرصة ,, ليس بالضرورة أن تكون أفضلهم أو اخرهم..و لكنها فرصة... لأعترض علي مهزلة أخري من مهازل يومية نعيشها و لا نملك الا السخرية منها.. اذا كانت النتيجة اننا سنعيش مغلولين من ألسنتنا أيضا..فلتكن هذه اخر فرصي للكلام بكرامة
.....

Labels:

posted by ALiaa @ Permalink ¤3/24/2007 12:19:00 am   12 comments
Thursday, March 22, 2007
الميجا ستورز علي الطريقة المصرية

زمان كانوا يجيبوا الجبنة و اللبن من عند البقال و لو عايزين كازوزة و حلويات يبقي من كشك السجاير و كان البوتيك هو المكان اللي الستات يجيبوا منه المستلزمات الخاصة من أدوات تبرج و أشياء أخري خاصة جدا أما لو حبوا يجيبوا لبس كانوا يروحوا الترزي غالبا كانت بتبقي واحدة ست و يقولوا عليها الخياطة... و الخضار و الفاكهة من سوق الخضار والدواء من الأجزخانة و التوابل و البهارات و الزيوت السحرية من العطار و الكتب من المكتبات و اللعب من محل الألعاب و الي اخره...كان كل حاجة ليها حاجة...دول كانوا بيتمشوروا كتير أوي و رجليهم تفأفأ و يجيلهم كالو – الكالو دا علي ما أعتقد بتبقي حتة زيادة من الجلد الناشف تنيجة الضغط علي اخر صابع من الحذاء و هي مابتسببش ألم في الحالة العادية لكن بتسبب ألم لما تلبس الحذاء تاني... و عن تجربة مالهاش حل غير انك تلبس شبشب مفتوح ماعلينا مش موضوعنا الكالو-
و مع مرور الزمن بدأنا نشوف دمج لأشياء مختلفة في مكان واحد... يعني السوبر ماركت تلاقي فيه حاجة البقال و كشك السجاير ولو أكبر شوية تلاقي معاه حاجة العطار و أحيانا الخضر و الفاكهة, عندك الصيدلية بقي فيها الأجزخانة و شوية من البوتيك,
المكتبة بتبيع الكتب و الألعاب و محلات الملابس الجاهزة..و الي اخره
و مع مرور الزمن أكتر- لاحظ ان الزمن اللي بتكلم عنه ده لا يتعدي 50 سنة و اني بتكلم عن زمن وصول التطور لمصر اللي هي دول عالم تالت- بدأنا نشوف المولات اللي بتضم محلات حاجات كتير في مبني واحد من تلات أو أربع أدوار
لكن مع مرور الزمن بردو و دا بقي زمن الأيام دي أوي...دخلت علينا فكرة الميجا ستور و هو محل واحد في دور واحد و يضم كل ما يأتي في بالك و أشهرهم في مصر كارفور و سبينيز و غيرهم ... الفكرة جميلة لأنها بتصحي المنطقة اللي فيها الميجا ستور و ممكن كل مدينة في الصحرا يكون لها ميجا ستور....و بالتالي العمران هيبقي أسرع و المدن الجديدة هتبقي مغرية أكتر من القاهرة و اسكندرية, دا بالنسبة لميزتها الأساسية .., تعالي بقي عند عيوب الميجا ستورز في دول العالم التالت.. مبدأيا كدة ما تفكرش تروح في المواسم و الأعياد لأنك هتلاقي الدنيا مقلوبة و الناس تقريبا شبه بتشتم بعضها عشان يلحقوا الحاجة اللي عجبتك فندهت مراتك و قلت لها الله بصي دا لقطة و اخر واحد تلاقي ست شيك كدة لمحت انت بتقول علي ايه و حطت ايدها عليه حتي لو مش عايزاه, و طبعا مع غياب الادارة الصحيحة...تلاقيهم طلبوا منك عند الكاشير تروح تاني لقسم الأجهزة و تروح تدفع من عنده و حضرتك تروح لقسم الأجهزة تلاقيه زحمة و واحد بيقول لواحدة-و شكلهم ولاد ناس و الله – :انتي مش في طابور الستات ليه و أصلا مافيش طابور و طابور ايه في الهيصة دي... و تكتشف انه كان بيستفسر عشان يسألها أسئلة تانية بس بحسن نية و الله أعلم بقي.... وصلت أخيرا لمكان الدفع بعد انتظار بالشيلة و تدفع يقولولك روح هات ضمانه من حتة تانية برة خالص!!! ما يهمش..... جعان عايز تاكل؟؟؟ روح قسم المطبخ و الأطعمة الجاهزة ...هتلاقيهم عاملين أكل حلو و سخن من محشي و رز و فراخ مشوية و كبيبة,,, كلت و عايز تبلع ؟؟ شوف العصير اللي يعجبك و اشربه ,,, الحلو بقي,, عندك جاتوه و أيس كريم ,, أهم حاجة يكون عندك ضمير و تدفع برة اللي كلته ...لأن بيقولوا ان خمسين في المية من المشترين بيدخلوا ياكلوا وجبة كاملة و يرموا الأكياس المسعرة علي جنب و دا متوقع لأن التجربة حديثة علينا فا يمكن مكانوش عارفين يعملوا ايه أو يمكن فاكرينها دعاية يمكن يمكن...و الله أعلم بردو...في زمن قريب بردو هنعتاد الفكرة و هنبطل حركات القلة دي و نبقي تمام التمام و لا باين لهم في الزمن القريب دا هتنتشر موضة التسوق من المنزل و الزحمة تبقي أدام العمارات عشان الديلفري بيوز يستخدموا الأسانسيرات..
ملحوظة صغيرة: التطور دا مش دليل أبدا علي تطور عام ..لأن رواد المولات و الميجا ستورز.. من الاخر اللي لسة في جيبهم شوية قروش لو حسبناهم نسبة مئوية من الشعب المصري هتبقي نسبة أقل من ضئيلة,,, سلام

Labels:

posted by ALiaa @ Permalink ¤3/22/2007 01:11:00 am   8 comments
Friday, March 09, 2007
جملة عجبتني و جعلتني أبتسم
ح نعيش و نشوف مصر سعيدة و نعيش و نشوف دنيا جديدة
.
مات جاهين و احنا لسة مستنيين نشوف مصر السعيدة
و شفنا دنيا جديدة فعلا بس ماشاركناش في تجديدها
لا أستسيغ النثر و الشعر لكنه جاهين و كفي
posted by ALiaa @ Permalink ¤3/09/2007 10:15:00 pm   27 comments
Wednesday, March 07, 2007
بوست جامد...بالنسبة لي
نظرا لانشغالي الدائم و حتي لو في وقت فاضي هستغله في النوم أو الخروج ونا متكاسلة جدا مابفتحش مدونات أخري كتير مؤخرا لأن الساعة اللي بقعدها نصفها بيضيع في الدعوة علي الأدمينيستريتور و محاولة الوصول له عشان يتشتم تاني.... و لقيت من ضمن الكونتات ياسمين صاحبة مدونة سكاي لايت و طبعا شكرا جزيلا لدعوتك الخاصة لي .... وان شاء الله أكون معاكوا.... و لأني طبيبة أسنان حديثة....عجبتني تدوينة دكتور الأسنان و الألم الذي كان... لأن اللي بيتعلموه نساهم الطبيعي اللي كان مفروض يتعمل من الأول... حمد لله علي سلامتك ياسمين
posted by ALiaa @ Permalink ¤3/07/2007 04:14:00 am   7 comments
Friday, March 02, 2007
كل سنة بقي و انت طيب

غدا سأتم تلاتة و عشرين سنة..... أن أن اااااان.... بصراحة مابحبش المناسبات و بالذات أما تكون خاصة جدا بشخصي.... بحس بالاحراج و محدش يسأل ليه عشان هجاوب و اقول " هو كدة" بس قريت في كتاب"أعرف ماتفكر فيه"ان دا معناه المدير المفروض يبتعد عن توظيف أمثالي و اني ماقدرش ألقي خطاب لأني مابحبش أكون في دايرة الأضواء..... و الست الدكتورة صاحبة الكتاب عندها حق في كل حاجة و قالت ان المدير هيندم بعدها و يكتشف انه كان أحمق...دا اضافة من عندي. ههه... بداية ذكرياتي في أعياد الميلاد كانت و انا لسة ست سنين..... معظمها سعيدة الحمدلله و قليل كان تعيس كل التعيسين دول في السنين الأخيرة..... فاكرة مرة لما كنت في المدرسة و عادة بروح وحدي بس يوم عيد ميلادي ماما و بابا قالولي احنا هنجيبك و لما ركبت العربية أدوني مقلمة... كانت بسيطة جدا بس لحد الوقتي موجودة علي مكتبي ..... في احدي أيام عيد الميلاد التعيسة مؤخرا ...جابولي ساعة كان نفسي فيها أوي....بس مافرحتش نهائي.... و رغم اني بلبس الساعة دي بشكل دائم بس مش عارفة أحبها و انا عايزة ساعة جديدة( تلاكيك و خلاص).... أظن ان عيد ميلاد السنة دي تاني أسوء واحد بعد عيد اتمامي العشرين..... كنت بسأل توتة: : تفتكري لو عشت عشر سنين أدام هفتكر الأيام دي علي انها أحلي أيامي؟؟؟؟ ردها ضحكني: طبعا, اذا كان الأيام الجاية هتبقي أصعب يبقي أكيد دي أسعد أيام حياتك..... كمان لأني خلصت أول مرحلة من التعليم و حاسة ان الجاي كبير و ما يستحملش تضييع دقيقة واحدة يعني شعور أعظم بالمسؤولية ..... و طبعا لأني مقصرة في حق صحابي جدا و و ناس تانية كان نفسي أعرفهم في ظروف أحسن عشان أوفيها حقها من العلاقات الصادقة و معرفتي المسبقة ان معظم الضياع بييجي من الندم علي اللي ضاع........ صديقة مقربة لي كلمتني النهار دة و قالت لي كل سنة و انتي طيبة لأنها شايفة ان اليوم بدأ بعد المغرب رغم ان الحسبة لو بالشهور القمرية هبقي أكبر سنة و نص كدة... قالت لي تتمني ايه: قلت لها في العادي و لا للسنة دي؟؟؟ أنا بحب الدقة جدا..هه... لو في العادي : بتمني تلات حاجات بكتبهم كل يوم وانا بشرب الشاي بلبن عشان مانساهمش و أجدد النية كل يوم...... و بالنسبة للسنة دي أتمني ان أحلي انسانة عاشرتها ربنا يكرمها بواحد يستحقها عن جد و أكون مطمئنة جدا عليها معاه.. مع اني عارفة ان ماحدش يحتملني كشريكة غرفة الا هي...... أعشقك يا نهي و بكل ذرة في قلبي أتمني ان دعوتي ليكي في اليوم دا تتحقق باذنه...... و لأني بقالي زمان ماعملتش حاجة بحبها و قاطعت الجرايد و قراية أخبار العالم و دي طبعا حاجة وحشة جدا...فهشارك في حملة انقذوا الأقصي حتي لو كان جهاد الكتروني زي قاسم أفندي ما بيقول.....ربما أنا مجالي بعيد تماما عن أرض المعارك و الحروب السياسة و المطالبة بالحقوق...بس مش عذر لأي انسان انه يرفض بقلبه و يعبر عن رفضه بأي شكل مش لازم يكون فاهم سياسة و الله بس أكيد واعي للي سلبه و مازال يزحف علي جسده لسلب أمانة تركها له الرسول عليه الصلاة و السلام ...... عقلي يرفض تصديق الحفر تحت الأقصي.... و يقبل تكذيب القادة العرب المنافقين لمثل هذه الأخبار...لأني: أفضل أموت لو مسوا القدس بأذي
posted by ALiaa @ Permalink ¤3/02/2007 10:57:00 pm   33 comments
أقر أنا المذكورة ادناه ساكنة في العنوان اياه


Name: ALiaa
From: cairo, Egypt
About me:
More..
بار المزيكا:الجريدة-مارسيل خايفة
الاقصى
ساالخير علي الناس الجميلة

اذا حار أمرك في معنيين و لم تدر أين الخطأ و الصواب....فخالف هواك فان الهوي يقود النفوس الي ما يعاب.............. رحم الله الشافعي
اللي اتكتب في الفترة دي

في عزلتي وحدة تكفي لكم جميعا.............. فتعالوا

من شعر الحكمة العربي القديم
دع الاقدار تفعل ما تشاء وطب نفساً بما فعل القضاء ولا تفرح ولا تحزن لشيء فان الشيء ليس له بقاء
قالوا

الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء هيلين كيلر

ابليس و دهائه

العجب لبني آدم ! يحبون الله ويعصونه ، ويبغضونني ويطيعونني

ان كيدهن عظيم

تشاجر زوجان وامتنعا عن الكلام ، وقبل أن يصعد الزوج للنوم ، قدّم لزوجته ورقة مكتوب عليها : ايقظيني الساعة الخامسة صباحاً ، وفي اليوم التالي استيقظ الزوج ، ونظر الساعة فوجدها الثامنة ! فاغتاظ ، ثم لبس ثيابه ، ولما أراد الخروج ، نظر فرأى ورقة مكتوب عليها : استيقظ ، الساعة الآن الخامسة

بيان من مرسيل خليفة وقاسم حداد

عندما ذهبنا إلى التراث العربي بحثاً عما يضئ حاضرنا، ونستعيد به ما نسيناه وما افتقدناه في حياتنا الراهنة، نعني الحب، جلبنا درّة الحب الخالدة، شعلة الوجد التي لا تخبو جذوتها ما دام هناك عاشق أو عاشقة يتنفسان الحب. جلبنا حكاية من ذابَ – وقيل من جُـنّ- حباً، وقمنا بصقل الحكاية بما تيسر لنا من شعر وموسيقى وغناء ورقص ودراما. وما كان لدينا غير مطمحٍ واحدٍ: أن نحرض الناس على الفرح لا الغياب، على الحياة لا العدم. كانت غايتنا أن نعبّر عن العاطفة الإنسانية في أبهى وأنقى تجلياتها، وأن نمجّد الجدير بالتمجيد: الحب. أبداً لم تكن غايتنا أن ندغدغ الغرائز الأدنى عند جمهور جاء، بكل براءته وثقته وفطنته، ليعرف ويستمتع ويفتح قلبه على سعته، بلا موقف مسبق، بلا ضغينة، ولا أحكام. جمهورٌ بيننا وبينه ميثاقٌ من الاحترام المتبادل، لا يمكن أن نحط من قدره بتقديم ما هو فجّ ومسفّ ومبتذل. لكن أبداً لم يخطر ببالنا أن ما نقدمه من عرض نظيف وبريء، ومتجرّد من النوايا السيئة والخبيثة، سوف يتم تأويله –غيابياً- بخلاف ما هو مقصود، وسوف يرى فيه حماة الدين والأخلاق والطهارة عملا فاحشاً ومعيباً، وسوف يرون فيه خروجاً على الشريعة الإسلامية والأخلاق العامة. إن محاولة نواب الكتل الإسلامية، وأتباعهم، التصدي لعمل "مجنون ليلى"، ولكافة فعاليات "ربيع الثقافة" في البحرين، وتشكيل لجنة تحقيق في ما يسمونه خروجاً على الشريعة، مثل هذه المحاولة لا ننظر إليها بوصفها رغبةً في تصفية حسابات سياسية أو شخصية، بقدر ما ننظر إليها، عمقياً، كمحاولة مقصودة، ومنظمة، لإرهاب كافة أشكال الفكر والثقافة، وقمع كل مسعى إبداعي. الثقافة الحرّة، الرافضة للامتثال، هي المستهدفة. إنه دفاعٌ باطلٌ، عقيمٌ، مشكوكٌ فيه، عن دينٍ لا يستمد قوته وعظمته واستمراريته من العنف (اللفظي والبدني) الذي يمارسه فقهاء الظلام وتجار الفتاوى، بل مما يدعو إليه من تعايش وتسامح ومحبة. دينٌ، في جوهره، قائمٌ على الحوار والاجتهاد. دينٌ لا يحتاج إلى دم شاعرٍ أو صمت أغنيةٍ كي يحافظ على بقائه، لا يحتاج إلى صراخ وانفعال وتشنج في الدفاع عنه. إنها دعوة صريحة ومباشرة للانغلاق، لمصادرة حق الآخر في التعبير، لإنكار تعددية الأصوات، والمفارقة أن تنطلق هذه الدعوة من موقعٍ (برلمان) يُفترض فيه أن يكون منبراً لمختلف الأصوات والاتجاهات. إن مثل هذه الدعوة لا تحتقر الإنسان الحر، الراغب في المعرفة والمتعة، لكنها تحتقر أيضاً بلداً متحضراً ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين. لذا يحق لنا أن نتساءل: هل يليق بوطن متحضر أن يمثّل شعبه نوّابٌ يتوهمون امتلاك السلطة.. سلطة المنع والكبح والمصادرة؟ نواب ترتعد فرائصهم كلما لاحتْ في الأفق قصيدة أو أغنية لا تمتثل لشروطهم فيستنفرون الكراهية والتعصب؟ نوابٌ يرون الشيطان الرجيم يسكن في كل أغنية أو رقصة أو مشهد أو نص؟ نوابٌ يظنون أن الله يبسط، لهم وحدهم جناحَ الرحمة ويعادي الآخرين؟ نوابٌ ليس من مهمات (مجلسهم) أن يعطي شعباً برمته درساً في الأخلاق، ولا لأحدٍ منهم أن يعلمنا الوطنية. ما يحدث هنا، حدث ويحدث في أراض عربية متفرقة.. بشكل أو بآخر. المثقف العربي متهم دوماً، أو عرضة للاتهام في أي وقت، ما دام يبدع. لذا فهو ليس مطالباً بأن يبدع فحسب، لكن أن يدافع أيضاً عن إبداعه ضد قوى القمع المتربصة به عند كل منعطف. يحق لنا هنا أن نحيي ونعانق جميع القلوب العاشقة والعقول الحرة، التي عبرت عن تمسكها الجميل بالحب وبالحرية، مسألتان لا يمكن التفريط فيهما كلما تعلق الأمر بالحياة والإبداع، نريد أن نقدر الموقف الحضاري الواضح والجرئ، مطمئنين بأن ثمة مستقبلاً جميلاً لا يمكن لأحدٍ منعنا من الذهاب إليه أحراراً، وبمختلف اجتهاداتنا الفكرية والفنية. نضم صوت شعرنا وموسيقانا إليكم، لنقول لهم معاً: ارفعوا أيديكم عن حناجرنا.

الحتت دي تبعنا
مواقع لطيفة
صحاب و مدونين سكر
Designed-By

Visit Me Klik It
Credite
15n41n1