تعديلات الدستور... نرفضها تماما....نحتج...فلنعتصم..... لن نذهب للاستفتاء,,, جنون أصاب الجرائد المعارضة و المدونات و الشعب مازال في حيرة من أمرة ماذا يفعل؟؟ هل يقاطع الاستفتاء ؟؟ هل بهذا يكون سلبي أم انه ايجابي لانه يثبت انه استفتاء لا قيمة له لتعديلاته الباطلة؟.... هل يعتصم؟ أم يجلس معزز مكرم في بيته و لا يلقي بال لما سيحدث؟ فهو يتوجس النتيجة مسبقا...التعديلات الدستورية جاءت بأمر أقوي من تجمع بضع آلاف من المتظاهرين... تعديلات عبثية تتضارب مع بعضها البعض و تتعارض بشكل يرفضه أي انسان ليس بالضرورة يفقه في القانون..أحزاب المعارضة تحث الناس علي المقاطعة و الحكومة تحثهم علي المشاركة., مع من نكون؟؟ و لماذا التعجل الغير مبرر لاستفتاء علي تعديلات دستورية بهذا الكم و الخطورة و التداخل و التعارض؟؟ نعرف الاجابة سلفا...قبل أن يحترق االطعام و يشعل نار لن تستطيع طفاياتهم اخمادها احترت في أمري.. لا أميل للمشاركة السياسية و لا لحضور الاعتصامات و المظاهرات,, لطالما شعرت ان ذهابي لا يمثل أي فائدة حتي بالنسبة لي.,, ربما هو الخوف..نعم أخاف لأننا بدون سند سياسي يعتمد عليه,, حتي رؤساء الأحزاب و الحركات يسحلوا ., أفي سبيل قضية؟؟ ربما ! لكني مازلت أري اني غير مفيدة حين ذهابي,, ربما هو الخوف من مجهول. ربما كما قلت لأمي ذات يوم: لقد تعودت الخوف, لهذا أدحض دائما أي شعور بالحنق و الحماس يعتريني في قضايا تتعلق ببلدي., أيادي ملوثة لوثت حياتنا و علمتنا كيف نلوث حياتنا بأيدينا حتي غضب الله علينا و زادنا خوف علي خوف
اخترت الابتعاد و المراقبة عن بعد و كتمان الغليل و الحسرة., اخترت أن أكبل و ساعدتهم ليكبلوني,, ربما مؤقتا
أجبرت علي اختيار العبودية
و لكن أمامي فرصة ,, ليس بالضرورة أن تكون أفضلهم أو اخرهم..و لكنها فرصة... لأعترض علي مهزلة أخري من مهازل يومية نعيشها و لا نملك الا السخرية منها.. اذا كانت النتيجة اننا سنعيش مغلولين من ألسنتنا أيضا..فلتكن هذه اخر فرصي للكلام بكرامة.....
Labels: شؤون مصري |