Friday, June 29, 2007
حالة كدة
معرفش ليه تنحت للدنيا كدة..
و فجأة لقيتني مسكون بالملل...
لا عندي رغبة ف البكا
و لا في الكلام ...
و لا عايز أنام ..
و لا حتي بسأل ايه ده ليه و اخرتها ايه و ايه العمل
و أخاف أقول لأي حد أحسن يقوم يقلبها جد
حد صاحبي ينزعج.. يمد ايده جوة قلبي من باب الكرم عشان يشاركني الألم
أو يستلفلي من لئيم حبة أمل
حالة كدة...معرفش ايه
ملهاش معاد..ساعات تزورني في الربيع ..ف الحر .. و ف عز الشتا
و تجيب حاجات لا فيها روح و لا ميتة
لا معاها تنفع كلمتين و لا غنوتين...و لا لقطة من ألبوم صور
ألاقي قلبي ويا الكور..
أخاف أقول لأي حد أحسن يقوم يقلبها جد
حالة كدة معرفش ايه
لكني بطلع منها بعد السكات
فاهم شوية ف اللي فات
........
للشاعر علي سلامة

اسكندرية بلد جميلة... عروسة كانت في يوم من الأيام..كان يعجبني فيها استقلاليتها ..كنت فاكرة أيادي التخريب مش هتطولها!! بس دا زمن المفاجات...طالتها أيدي السيد عادل لبيب الحاصل علي دكتوراه في الهدم من جامعة ستانفور اللي جنب كارفور عندنا هنا....أي هدم وراه نتيجة كويسة...لكن هدم من أجل ردم الشواطئ؟؟ ليه؟؟ أي نعم اسكندرية في الصيف بتبقي زحمة أوي بسبب اللي جايين من محافظات مختلفة للتصييف., يمكن حب يقلل الزحمة في الصيف و يخليهم يتجهوا لراس البر و كأنه أراد سلب المصري أبسط حقوقه في الهروب من الخرابة اللي عايش فيها للتصييف لمدة أسبوع في الاسكندرية..طب أهوه اسكندرية كمان بقيت خرابة..ورينا هتروح فين يا حلو....
هربت من زحمة الحياة و الأفكار و الأحلام للأسكندرية في محاولة لأخذ هدنة قصيرة لترتيبي و لكني أضفت بعثرة فوق الموجودة.... رحلة القطار مزعجة...مفترض انها رحلة ساعتين دون الوقوف في المحطات.. لكنها أخذت 3 ساعات...المفترض انه مكيف ..لكن المكيف ضعيف. هم لا يكذبوا و لكن يتجملوا... المفترض ان يهتم الناس المتعلمين بنظافة أجسادهم و رائحة فمهم لا أن يعذبوني طوال الطريق برائحة القبور و أرقي الملابس..... انه زمن الاهتمام بالتجميل أمام الاخرين بينما الترميم الداخلي منعدم.. حكومتنا ديموقراطية في الصحف القومية و بلادنا خالية من الأمراض في التقارير الصادرة من مؤسسات حكومية من أجل الصورة الخارجية أمام المخابيل اللي هيصدقوا!!
ان أوان خروجي....أبي يري ان سبب كآبتي ليس سببه مصر بل سببه اني أنجزت شوط كبير في الحياة و يشغلني باقي الأشواط..ربما... لكن يشغلني هل سأستطيع انجازها هنا؟؟؟ أشياء صغيرة و معاني راقية تعيدني للحياة و تبث في الروح من جديد... نعمة دخول البيت.. الامان المحروم منه الكثيرون.... أعشق أهلي عشق جنوني و أحمد الله علي أصدقائي حتي من خفت علاقاتي بهم فقد تشرفت يوما بصداقتهم..أفرح لفرح هؤلاء الناس ..أتلذذ بمشاهدة مداعبة الأهل لابنائهم و حنان الأبناء علي آبائهم...أحمد الله كوني أنثي تحتل المشاعر الدرك الأكبر من اهتمامتها.. هي رحيق الحياة لي و ضمان استمراري في آمالي التي ستحقق ان شاء الله..... أحب فيلم ليون كينج و سأقتبس منه مقولة: هاكونا مطاطا
..
posted by ALiaa @ Permalink ¤6/29/2007 10:24:00 am  
17 Comments:
Post a Comment
<< Home
 
 
أقر أنا المذكورة ادناه ساكنة في العنوان اياه


Name: ALiaa
From: cairo, Egypt
About me:
More..
بار المزيكا:الجريدة-مارسيل خايفة
الاقصى
ساالخير علي الناس الجميلة

اذا حار أمرك في معنيين و لم تدر أين الخطأ و الصواب....فخالف هواك فان الهوي يقود النفوس الي ما يعاب.............. رحم الله الشافعي
اللي اتكتب في الفترة دي

في عزلتي وحدة تكفي لكم جميعا.............. فتعالوا

من شعر الحكمة العربي القديم
دع الاقدار تفعل ما تشاء وطب نفساً بما فعل القضاء ولا تفرح ولا تحزن لشيء فان الشيء ليس له بقاء
قالوا

الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء هيلين كيلر

ابليس و دهائه

العجب لبني آدم ! يحبون الله ويعصونه ، ويبغضونني ويطيعونني

ان كيدهن عظيم

تشاجر زوجان وامتنعا عن الكلام ، وقبل أن يصعد الزوج للنوم ، قدّم لزوجته ورقة مكتوب عليها : ايقظيني الساعة الخامسة صباحاً ، وفي اليوم التالي استيقظ الزوج ، ونظر الساعة فوجدها الثامنة ! فاغتاظ ، ثم لبس ثيابه ، ولما أراد الخروج ، نظر فرأى ورقة مكتوب عليها : استيقظ ، الساعة الآن الخامسة

بيان من مرسيل خليفة وقاسم حداد

عندما ذهبنا إلى التراث العربي بحثاً عما يضئ حاضرنا، ونستعيد به ما نسيناه وما افتقدناه في حياتنا الراهنة، نعني الحب، جلبنا درّة الحب الخالدة، شعلة الوجد التي لا تخبو جذوتها ما دام هناك عاشق أو عاشقة يتنفسان الحب. جلبنا حكاية من ذابَ – وقيل من جُـنّ- حباً، وقمنا بصقل الحكاية بما تيسر لنا من شعر وموسيقى وغناء ورقص ودراما. وما كان لدينا غير مطمحٍ واحدٍ: أن نحرض الناس على الفرح لا الغياب، على الحياة لا العدم. كانت غايتنا أن نعبّر عن العاطفة الإنسانية في أبهى وأنقى تجلياتها، وأن نمجّد الجدير بالتمجيد: الحب. أبداً لم تكن غايتنا أن ندغدغ الغرائز الأدنى عند جمهور جاء، بكل براءته وثقته وفطنته، ليعرف ويستمتع ويفتح قلبه على سعته، بلا موقف مسبق، بلا ضغينة، ولا أحكام. جمهورٌ بيننا وبينه ميثاقٌ من الاحترام المتبادل، لا يمكن أن نحط من قدره بتقديم ما هو فجّ ومسفّ ومبتذل. لكن أبداً لم يخطر ببالنا أن ما نقدمه من عرض نظيف وبريء، ومتجرّد من النوايا السيئة والخبيثة، سوف يتم تأويله –غيابياً- بخلاف ما هو مقصود، وسوف يرى فيه حماة الدين والأخلاق والطهارة عملا فاحشاً ومعيباً، وسوف يرون فيه خروجاً على الشريعة الإسلامية والأخلاق العامة. إن محاولة نواب الكتل الإسلامية، وأتباعهم، التصدي لعمل "مجنون ليلى"، ولكافة فعاليات "ربيع الثقافة" في البحرين، وتشكيل لجنة تحقيق في ما يسمونه خروجاً على الشريعة، مثل هذه المحاولة لا ننظر إليها بوصفها رغبةً في تصفية حسابات سياسية أو شخصية، بقدر ما ننظر إليها، عمقياً، كمحاولة مقصودة، ومنظمة، لإرهاب كافة أشكال الفكر والثقافة، وقمع كل مسعى إبداعي. الثقافة الحرّة، الرافضة للامتثال، هي المستهدفة. إنه دفاعٌ باطلٌ، عقيمٌ، مشكوكٌ فيه، عن دينٍ لا يستمد قوته وعظمته واستمراريته من العنف (اللفظي والبدني) الذي يمارسه فقهاء الظلام وتجار الفتاوى، بل مما يدعو إليه من تعايش وتسامح ومحبة. دينٌ، في جوهره، قائمٌ على الحوار والاجتهاد. دينٌ لا يحتاج إلى دم شاعرٍ أو صمت أغنيةٍ كي يحافظ على بقائه، لا يحتاج إلى صراخ وانفعال وتشنج في الدفاع عنه. إنها دعوة صريحة ومباشرة للانغلاق، لمصادرة حق الآخر في التعبير، لإنكار تعددية الأصوات، والمفارقة أن تنطلق هذه الدعوة من موقعٍ (برلمان) يُفترض فيه أن يكون منبراً لمختلف الأصوات والاتجاهات. إن مثل هذه الدعوة لا تحتقر الإنسان الحر، الراغب في المعرفة والمتعة، لكنها تحتقر أيضاً بلداً متحضراً ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين. لذا يحق لنا أن نتساءل: هل يليق بوطن متحضر أن يمثّل شعبه نوّابٌ يتوهمون امتلاك السلطة.. سلطة المنع والكبح والمصادرة؟ نواب ترتعد فرائصهم كلما لاحتْ في الأفق قصيدة أو أغنية لا تمتثل لشروطهم فيستنفرون الكراهية والتعصب؟ نوابٌ يرون الشيطان الرجيم يسكن في كل أغنية أو رقصة أو مشهد أو نص؟ نوابٌ يظنون أن الله يبسط، لهم وحدهم جناحَ الرحمة ويعادي الآخرين؟ نوابٌ ليس من مهمات (مجلسهم) أن يعطي شعباً برمته درساً في الأخلاق، ولا لأحدٍ منهم أن يعلمنا الوطنية. ما يحدث هنا، حدث ويحدث في أراض عربية متفرقة.. بشكل أو بآخر. المثقف العربي متهم دوماً، أو عرضة للاتهام في أي وقت، ما دام يبدع. لذا فهو ليس مطالباً بأن يبدع فحسب، لكن أن يدافع أيضاً عن إبداعه ضد قوى القمع المتربصة به عند كل منعطف. يحق لنا هنا أن نحيي ونعانق جميع القلوب العاشقة والعقول الحرة، التي عبرت عن تمسكها الجميل بالحب وبالحرية، مسألتان لا يمكن التفريط فيهما كلما تعلق الأمر بالحياة والإبداع، نريد أن نقدر الموقف الحضاري الواضح والجرئ، مطمئنين بأن ثمة مستقبلاً جميلاً لا يمكن لأحدٍ منعنا من الذهاب إليه أحراراً، وبمختلف اجتهاداتنا الفكرية والفنية. نضم صوت شعرنا وموسيقانا إليكم، لنقول لهم معاً: ارفعوا أيديكم عن حناجرنا.

الحتت دي تبعنا
مواقع لطيفة
صحاب و مدونين سكر
Designed-By

Visit Me Klik It
Credite
15n41n1