دائما ما أعود...أعود لسبب في نفسي أو لمجرد العودة....أخاف يوما محاولة العودة فلا أجد حتي الفراغات للسماح لي بالعودة!! لا فراغات ملموسة و لا فراغات في العقل و لا حتي فراغات معنوية... امتلئت كل الفراغات حتي كاد بعضها التشبع و تشبع الاخر بالفعل و منها ما فاض بها حتي جوانبها الخارجية ...لكنها فراغات .. شئ غير محسوس...لن تستطيع طلب فراغ اضافي...سترضي بما هي عليه حتي تختفي تلك الكلمة من القاموس و لن يعود أحد يشكو من فراغ نفسي أو فراغ عاطفي أو فراغ كبير في بيته أو فراغ في أرضه..أو حتي فراغ في وطنيته,,, لسنا أهل للمطالبة بمساحات اضافية....لدينا ما يكفي و كل في هم الدفاع عن فراغه الغير مرئي.,, الدفاع الجماعي أربح و أقوي حتي لو كان فراغ لا يخصني... سيأتي يوم بنقضوا علي فراغي... انهم في طريقهم الي...و أنتظرهم لأني لم أستطع الدفاع عن فراغاتي فهم قتلوا في روح المثابرة و الجماعة...كل امالي الموت وحيدة و كأنه أخف الأقدار... مايجعلني أستمر في التنفس هو وهم بقاء الفراغ للتنفس
.. أخيرا: أقدم أحر عزائي لأهل قرصاية و لا أدري لماذا أهتم كثيرا بتلك الجزيرة برغم صغرها و بعدها عن التمدن الا ان من يسكنها هم بشر و الجنسية مصري.. و اذا كانت الحكومة قد تصرفت معهم علي نحو جعلهم يشعرون بمعاناة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم بفعل الضغط النفسي و المادي أو بالقوة و العنف,, فنحن لسنا بعيدين عن نفس المصير.. و لا عزاء لباقي الشعب..عزيناهم من بدري |
هو انا حسيت نفس الاحساس يعني متنيلين على عينا مش عارفين ناخد ارضنا من الصهاينة بس عارفين نشطر على نفسنا
هو فعلا
اسد عليّ و في الحروب نعامة