Friday, December 28, 2007
بيتي داخل وطني


دائما ما أعود...أعود لسبب في نفسي أو لمجرد العودة....أخاف يوما محاولة العودة فلا أجد حتي الفراغات للسماح لي بالعودة!! لا فراغات ملموسة و لا فراغات في العقل و لا حتي فراغات معنوية... امتلئت كل الفراغات حتي كاد بعضها التشبع و تشبع الاخر بالفعل و منها ما فاض بها حتي جوانبها الخارجية ...لكنها فراغات .. شئ غير محسوس...لن تستطيع طلب فراغ اضافي...سترضي بما هي عليه حتي تختفي تلك الكلمة من القاموس و لن يعود أحد يشكو من فراغ نفسي أو فراغ عاطفي أو فراغ كبير في بيته أو فراغ في أرضه..أو حتي فراغ في وطنيته,,, لسنا أهل للمطالبة بمساحات اضافية....لدينا ما يكفي و كل في هم الدفاع عن فراغه الغير مرئي.,, الدفاع الجماعي أربح و أقوي حتي لو كان فراغ لا يخصني... سيأتي يوم بنقضوا علي فراغي... انهم في طريقهم الي...و أنتظرهم لأني لم أستطع الدفاع عن فراغاتي فهم قتلوا في روح المثابرة و الجماعة...كل امالي الموت وحيدة و كأنه أخف الأقدار... مايجعلني أستمر في التنفس هو وهم بقاء الفراغ للتنفس

..
أخيرا: أقدم أحر عزائي لأهل قرصاية و لا أدري لماذا أهتم كثيرا بتلك الجزيرة برغم صغرها و بعدها عن التمدن الا ان من يسكنها هم بشر و الجنسية مصري.. و اذا كانت الحكومة قد تصرفت معهم علي نحو جعلهم يشعرون بمعاناة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم بفعل الضغط النفسي و المادي أو بالقوة و العنف,, فنحن لسنا بعيدين عن نفس المصير.. و لا عزاء لباقي الشعب..عزيناهم من بدري
posted by ALiaa @ Permalink ¤12/28/2007 06:18:00 pm  
5 Comments:
  • At 12/29/2007 3:00 am, Blogger FATMA said…

    هو انا حسيت نفس الاحساس يعني متنيلين على عينا مش عارفين ناخد ارضنا من الصهاينة بس عارفين نشطر على نفسنا

    هو فعلا
    اسد عليّ و في الحروب نعامة

     
  • At 12/31/2007 10:08 am, Blogger مـحـمـد مـفـيـد said…

    افتقدنا سطورك
    :)
    في ظل الصراعات الحياتيه المتواليه تجدي هذا الشعور يتسلل الينا دون ان نشعر ولكن لابد من التخلص منه وعدم الانسياق وراءه لكي لا يهزمنا
    بالنسبه لجزيره القرصايه
    فهم حقا المصريين

     
  • At 1/11/2008 2:34 pm, Blogger Moslma-N said…

    عودا حميدا حبيبتى
    و لكن لا تجعلى هذا الفراغ ياخذ حجم اكثر من ذلك
    اما بالنسبة لجزيرة قرصاية فهى جزيرة تعبر عن ظلم عام واقع فى جزيرة كبيرة اسمها مصر
    ننتظر كتاباتك

     
  • At 1/22/2008 4:35 am, Blogger السينيور said…

    ما أكثر الفراغات في حياتنا

    وأكثرهم فرغ الوطنية

    والدليل هو جزيرة القرصاية

    بجد ربنا معاهم

    ومعاكي

    ومعانا كلنا

    الواحد بايده ايه يعمله غير الدعاء

     
  • At 1/22/2008 1:28 pm, Anonymous Anonymous said…

    ان الدوائر تدور فمتى سياتى دورنا

     
Post a Comment
<< Home
 
 
أقر أنا المذكورة ادناه ساكنة في العنوان اياه


Name: ALiaa
From: cairo, Egypt
About me:
More..
بار المزيكا:الجريدة-مارسيل خايفة
الاقصى
ساالخير علي الناس الجميلة

اذا حار أمرك في معنيين و لم تدر أين الخطأ و الصواب....فخالف هواك فان الهوي يقود النفوس الي ما يعاب.............. رحم الله الشافعي
اللي اتكتب في الفترة دي

في عزلتي وحدة تكفي لكم جميعا.............. فتعالوا

من شعر الحكمة العربي القديم
دع الاقدار تفعل ما تشاء وطب نفساً بما فعل القضاء ولا تفرح ولا تحزن لشيء فان الشيء ليس له بقاء
قالوا

الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء هيلين كيلر

ابليس و دهائه

العجب لبني آدم ! يحبون الله ويعصونه ، ويبغضونني ويطيعونني

ان كيدهن عظيم

تشاجر زوجان وامتنعا عن الكلام ، وقبل أن يصعد الزوج للنوم ، قدّم لزوجته ورقة مكتوب عليها : ايقظيني الساعة الخامسة صباحاً ، وفي اليوم التالي استيقظ الزوج ، ونظر الساعة فوجدها الثامنة ! فاغتاظ ، ثم لبس ثيابه ، ولما أراد الخروج ، نظر فرأى ورقة مكتوب عليها : استيقظ ، الساعة الآن الخامسة

بيان من مرسيل خليفة وقاسم حداد

عندما ذهبنا إلى التراث العربي بحثاً عما يضئ حاضرنا، ونستعيد به ما نسيناه وما افتقدناه في حياتنا الراهنة، نعني الحب، جلبنا درّة الحب الخالدة، شعلة الوجد التي لا تخبو جذوتها ما دام هناك عاشق أو عاشقة يتنفسان الحب. جلبنا حكاية من ذابَ – وقيل من جُـنّ- حباً، وقمنا بصقل الحكاية بما تيسر لنا من شعر وموسيقى وغناء ورقص ودراما. وما كان لدينا غير مطمحٍ واحدٍ: أن نحرض الناس على الفرح لا الغياب، على الحياة لا العدم. كانت غايتنا أن نعبّر عن العاطفة الإنسانية في أبهى وأنقى تجلياتها، وأن نمجّد الجدير بالتمجيد: الحب. أبداً لم تكن غايتنا أن ندغدغ الغرائز الأدنى عند جمهور جاء، بكل براءته وثقته وفطنته، ليعرف ويستمتع ويفتح قلبه على سعته، بلا موقف مسبق، بلا ضغينة، ولا أحكام. جمهورٌ بيننا وبينه ميثاقٌ من الاحترام المتبادل، لا يمكن أن نحط من قدره بتقديم ما هو فجّ ومسفّ ومبتذل. لكن أبداً لم يخطر ببالنا أن ما نقدمه من عرض نظيف وبريء، ومتجرّد من النوايا السيئة والخبيثة، سوف يتم تأويله –غيابياً- بخلاف ما هو مقصود، وسوف يرى فيه حماة الدين والأخلاق والطهارة عملا فاحشاً ومعيباً، وسوف يرون فيه خروجاً على الشريعة الإسلامية والأخلاق العامة. إن محاولة نواب الكتل الإسلامية، وأتباعهم، التصدي لعمل "مجنون ليلى"، ولكافة فعاليات "ربيع الثقافة" في البحرين، وتشكيل لجنة تحقيق في ما يسمونه خروجاً على الشريعة، مثل هذه المحاولة لا ننظر إليها بوصفها رغبةً في تصفية حسابات سياسية أو شخصية، بقدر ما ننظر إليها، عمقياً، كمحاولة مقصودة، ومنظمة، لإرهاب كافة أشكال الفكر والثقافة، وقمع كل مسعى إبداعي. الثقافة الحرّة، الرافضة للامتثال، هي المستهدفة. إنه دفاعٌ باطلٌ، عقيمٌ، مشكوكٌ فيه، عن دينٍ لا يستمد قوته وعظمته واستمراريته من العنف (اللفظي والبدني) الذي يمارسه فقهاء الظلام وتجار الفتاوى، بل مما يدعو إليه من تعايش وتسامح ومحبة. دينٌ، في جوهره، قائمٌ على الحوار والاجتهاد. دينٌ لا يحتاج إلى دم شاعرٍ أو صمت أغنيةٍ كي يحافظ على بقائه، لا يحتاج إلى صراخ وانفعال وتشنج في الدفاع عنه. إنها دعوة صريحة ومباشرة للانغلاق، لمصادرة حق الآخر في التعبير، لإنكار تعددية الأصوات، والمفارقة أن تنطلق هذه الدعوة من موقعٍ (برلمان) يُفترض فيه أن يكون منبراً لمختلف الأصوات والاتجاهات. إن مثل هذه الدعوة لا تحتقر الإنسان الحر، الراغب في المعرفة والمتعة، لكنها تحتقر أيضاً بلداً متحضراً ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين. لذا يحق لنا أن نتساءل: هل يليق بوطن متحضر أن يمثّل شعبه نوّابٌ يتوهمون امتلاك السلطة.. سلطة المنع والكبح والمصادرة؟ نواب ترتعد فرائصهم كلما لاحتْ في الأفق قصيدة أو أغنية لا تمتثل لشروطهم فيستنفرون الكراهية والتعصب؟ نوابٌ يرون الشيطان الرجيم يسكن في كل أغنية أو رقصة أو مشهد أو نص؟ نوابٌ يظنون أن الله يبسط، لهم وحدهم جناحَ الرحمة ويعادي الآخرين؟ نوابٌ ليس من مهمات (مجلسهم) أن يعطي شعباً برمته درساً في الأخلاق، ولا لأحدٍ منهم أن يعلمنا الوطنية. ما يحدث هنا، حدث ويحدث في أراض عربية متفرقة.. بشكل أو بآخر. المثقف العربي متهم دوماً، أو عرضة للاتهام في أي وقت، ما دام يبدع. لذا فهو ليس مطالباً بأن يبدع فحسب، لكن أن يدافع أيضاً عن إبداعه ضد قوى القمع المتربصة به عند كل منعطف. يحق لنا هنا أن نحيي ونعانق جميع القلوب العاشقة والعقول الحرة، التي عبرت عن تمسكها الجميل بالحب وبالحرية، مسألتان لا يمكن التفريط فيهما كلما تعلق الأمر بالحياة والإبداع، نريد أن نقدر الموقف الحضاري الواضح والجرئ، مطمئنين بأن ثمة مستقبلاً جميلاً لا يمكن لأحدٍ منعنا من الذهاب إليه أحراراً، وبمختلف اجتهاداتنا الفكرية والفنية. نضم صوت شعرنا وموسيقانا إليكم، لنقول لهم معاً: ارفعوا أيديكم عن حناجرنا.

الحتت دي تبعنا
مواقع لطيفة
صحاب و مدونين سكر
Designed-By

Visit Me Klik It
Credite
15n41n1