قد يكون ما سأكتبه ليس بالجديد فيما كتب و لكنه قطعا جديد أن أشعر أن حبي لشخص لم أره يعظم يوما بعد يوم..... دائما ما تعجبت كيف مفترض بي أن اثر سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات و السلام علي نفسي... أحبه نعم أحبه أتخذه قدوة بالطبع هو أعظم قدوة للخلق أجمعين... لكن أن أثره علي نفسي؟ أن أبكي كما بكي سيدنا عمر بن الخطاب حينما سأله حبيبي محمد أيحبه أكتر من نفسه و لم يجب فورا بل اختفي قليلا و خرج باكيا نعم أحبك أكثر من نفسي يا رسول الله.. أعشق قراءة السير الذاتية لأعرف كيف يصل كل عبقري في مجاله الي ما وصل اليه سواء من خدمة البشرية أو محاولة لتهديمها و ما هي الظروف المحيطة به و كيف تأقلم معها و تحداها ليصل ما وصل اليه قد انبهر عندما أقرأ مثلا لأنشتاين هذا العبقري العجيب و لا أتعجب حينما كان يقال أنهم أخذوا مخه بعد موته و يريدون زرعه في شخص اخر ( ماتابعتش بعدها عملوا ايه مع مخه) لكني أتأثر أشد التأثر حينما أقرأ في السيرة النبوية أو حتي في سيرة الصحابة و تظهر مواقف حبيبي في أبسط الأحداث و دائما لها أقوي التأثير وتكون أعظم الدروس.... كيف لي هذا الحبيب و لا أحاول تقليده..... صعب جدا أن أكون مثله و لكن ليس بهذه الصعوبه أن أتذكره في كل فعل أفعله و أتخيل كيف كان ليتصرف..... نقول الان تغير الناس و لم يعودوا كما كانوا و الي اخره.... تعذب حبيبي أشد العذاب و أهين أعظم الاهانات و بقي علي هدفه و مثابرته و لم يتوقف للحظة واحدة ليفكر أكفي هذا ؟ يحزن الأصدقاء من بعضهم لأتفه الأسباب و يقاطعون بعضهم و يرون في مواقف انها قمة الخيانة لميثاق الصداقة.... أتذكر حبيبي و أتذكر بعض صحابته و زوجاته و كيف كانت لهم أخطاء كبيرة كونهم صحابة حبيبي و لكنه دعي لهم بالمغفرة و عفي عنهم الله لأنهم بشر و البشر ينسي أحيانا.... نلوم الظروف و صعوبة الحياة و نتخذها عذر واهي لعدم تحقيق ما أملنا...و حبيبي منذ كلفه الله و لم يهتم للظروف و صعوبة الحياة و نبذ قومه له بل استمر حتي بلغ الرسالة أري الناس لا يطيقون بعض بسبب أو بدون سبب.... و أتعجب كيف لحبيبي هذا القلب العظيم الذي اتسع لحب كل هؤلاء الناس,,,, كل من صحابته يلقي منزلة رفيعة في قلبه و أيضا كل من زوجاته و كل من كان من أمته,,, في زمنه و الزمن الذي تلاه حينما قال اشتقت لاخواني و كان يعنينا
لا أدري فعلا....أأستحق أن أكون من أمته؟؟ أنظر لحالي و أتعجب كيف أكرمني الله كل هذا الكرم لأكون من أمة الاسلام؟ تأتي الفرصة ورائها أخري و أخري.... أتمني أن ألحق بواحدة منهم علي الأقل و أنا أدري الان ان الفرصة موجودة Labels: دنيا و دين |
ليا الشرف اني اول واحدة ترد على الموضوع...موضوعك رائع واكتر من كدة
بالنسبة ليا في فترة من الفترات محمد صلى الله عليه وسلم مكانش اكتر من رسول المفروض اني اتبع سنته علشان انا بتيع دينه..وكنت بسأل نفسي ازاي يعني هحبه وانا مشفتوش وكانت الفكرة بالنسبة لي بعيدة قوي عن الواقع..ده كان زمان..لكن الي حصل اني ابتديت اقرى عنه كتير جدا جدا لغاية ماحسيت اني اعرفه وشايفاه قدامي..علشان كدة انا فهماكي..وفاهمة معنى حبه كويس قوي
ربنا يوفقك..ويجزاكي خير