Thursday, November 16, 2006
زهرة الياسمين
رائحة الياسمين ... ما أجملها!... أو كما يطلق عليه الناس الفل .... أعشق هذه الرائحة... .. أسير و أنا غارقة في أفكاري,, في أحداث حياتي و ما يمكن حدوثه في المستقبل... تستوقفني رائحة جميلة مريحة للأنف... أبحث عنها... أبحث عن مصدر الرائحة... و أجد نفسي أقترب من مصدر الرائحة... أنتقل لدنيا أخري ...دنيا أشعر فيها بالدفء في ليالي الشتاء البارد و بالانتعاش في أيام الصيف و كأن نسمة عابرة قد مرت بي و لكنها كانت أكثر كرما معي.... أقترب أكثر من زهور الياسمين الصغيرة... أتامل جمالها.. رقيقة مريحة للعين ... أجدني لا ألمس الأرض... أري حولي كل من أحب و هم سعداء وجوهم مطمئنة باسمة... أري أطفال يلعبون معا من كل لون و عرق... أري اللون الأخضر في كل مكان .... لا ينقصني شئ.. كلي سعيد راضي لا يحمل هم شئ..... أفيق علي صوت عالي... ماذا تنتظرين؟ لا أنتظر شئ ... مازلت هنا .. .. الجو خانق,,لا وجود لأناس سعداء بل يلهثوا وراء لقمة العيش و قد نسوا الغرض من وجودهم و عزموا همتهم علي التقاتل بهدف مادي أو بدون هدف علي الاطلاق ..أري وجوه خائفة قلقة من ما يحدث لبلادهم و ما سيحدث لأولادهم ... لا وجود لأطفال تلعب بل أطفال تقتل و تباع كالبضاعة و تستغل أسوء استغلال كل يوم ... لا وجود لللون الأخضر... بل أشجار باهتة يبدو عليها الحزن من اختناقها بالعوادم و التلوث....أعود لأفكاري و توقعاتي لمستقبل ملئ بالمفاجات في زمن انعدم الأمل به و لم يتبقي سوي التمني و تطلعاتي القوية.... مازلت أسير....سأبحث دائما عن رائحة الياسمين..

Labels:

posted by ALiaa @ Permalink ¤11/16/2006 10:56:00 pm  
13 Comments:
  • At 11/17/2006 1:02 am, Blogger الناي الحزين said…

    لا يستطيع ظلام العالم كله لن يخفي نور شمعه مضيئه
    استمري في احلامك وتطلعاتك وباذن الله ستحققينها قريبا جدا
    وخلي بالك لو مشبنحلم عمرنا ماهنحقق حاجه
    ولو بطلنا نحلم نموت
    وياريت كلنا نحلم باحلام الياسمين الجميله زيك كده
    ربنا يوفقك

     
  • At 11/17/2006 2:07 pm, Anonymous Anonymous said…

    الزهور ذلك الإبداع .....يبعث في النفس راحة تترك في النفس انطباعا برائحة الأمل والتفاؤل......أتعلمين ان القدماء اتخذوا الزهور شعارات لهم .......عندك مثلا زهرة اللوتس ....ياترى هذا هو سر نجاحهم

     
  • At 11/17/2006 2:55 pm, Blogger ody911 said…

    جميل الأحساس العالى دة
    وخصوصا الكلام الجامد دة
    أعود لأفكاري و توقعاتي لمستقبل ملئ بالمفاجات في زمن انعدم الأمل به و لم يتبقي سوي التمني و تطلعاتي القوية.... مازلت أسير....سأبحث دائما عن رائحة الياسمين


    بحب الياسمين جدا
    وكلامك جميل جدا
    وعادى بقة
    أودى

     
  • At 11/17/2006 10:01 pm, Blogger Abed. Hamdan said…

    والله معاكي حق..وين مايروح الواحد بشوف ناس متضايقة وناس زعلانة, حالت إكتئاب عام

     
  • At 11/18/2006 12:43 am, Anonymous Anonymous said…

    لطالما عشقت هذه الرائحة 00إلا أني لم أجد إليها سبيلا 00ربما نشمها جميعا يوم تتنزل علينا رجمة الله ونعبر الصراط بأمان 00اللهم آمين 0

     
  • At 11/18/2006 1:28 am, Blogger ALiaa said…

    moslma:
    واحشاني... منورة

    الناي الحزين:
    يارب يوفقنا جميعا

    human:
    زهور و حيوانات و حشرات... هما كانوا بيقدسوا مخلوقات معينة و أما تدور علي سبب تقديسها ليهم... تلاقيهم كانوا نص عمي انهم مافطنوش لحقيقة ان في خالق أعظم منهم هو اللي وجههم للتصرف كدة... دول عالم لوحدها ... منور هيومان

    ody911:
    أوكي يا أودي عادي بقي منور

     
  • At 11/18/2006 1:32 am, Blogger ALiaa said…

    abed hamdan:
    هو زي ما تقول كدة بقينا مانعرفش نعيش من غير الحالة دي
    :)

    د.أحمد المصري:
    ان شاء الله أعمالك تنير لك صراطك و تعبر و تكون من أهل الجنة

     
  • At 11/19/2006 1:16 pm, Anonymous Anonymous said…

    انتي طب أسنان يا علياء ؟
    قريت تعليقك علي مدونة كلبوظة وعرفت انك أسنان . طب ياريت تشرفيني في مدونتي بقى . http://caricatooz.blogspot.com/
    انا دكتور سنان ورسام كاريكاتير علي فكرة
    تحياتي لمدونتك الجميلة

     
  • At 11/19/2006 6:04 pm, Blogger ALiaa said…

    أشرف حمدي:
    أهلا بالزميل أشرف.. زرت مدونتك اللطيفة... عايزين بقي نعمل مدونة رابطة أطباء الأسنان بس ممنوع فيها الكلام عن السلايفا و البلود
    :)
    منور يا أشرف

     
  • At 11/19/2006 8:27 pm, Blogger FrEe.PhArAoH said…

    انا من المنصورة .. جزيرة الورد
    ارق مدينه ف الكون بالنسبه لوالدها
    زمان كان بيتحكى ان روائح الورد طبيعى فجوها
    اظن مش المنصورة بس اللى كانت كدا
    مش عارف ليه افتكرت الكلام دا وانا بقرا كلامك الرقيق اللى من رقة بلدى
    لكن مع ضياع اللون الاخضر .. افتكرت الحاضر والوانه البهتانه .. افتكرت البكا والحزن .. معدش فى ريحة ورد فجو المنصورة واللون الاخضر اختفى والقلق فعلا بقا عنوان للوجوه.. بحلم معاكى ان الريحة دى ترجع
    مشكوره على افكارك
    مودتى

     
  • At 11/19/2006 9:46 pm, Blogger مـحـمـد مـفـيـد said…

    ما اجمل الياسمين
    وما اجمل اختيارتك

     
  • At 11/20/2006 12:01 am, Anonymous Anonymous said…

    شاء لى القدر ان اذهب لمكان ما كثيرا ما كنت اخشاه لظنى انه خالى من الياسمين وملىء بالاشجار الباهته....وبالفعل ذهبت ولكنى وجت ياسمينه تفوح رائحتها الذكيه فى المكان ادخلت السرور على قلبى فى وقت انعدمت فيه الابتسامه....واصبحت تمثل لى اهم ياسمينه ......تبعث الامل بى فى وقت انتشر فيه الظلام وعمت الماده فيه القلوب.....وبالفعل ياعلياء كنتى انت هذه الياسمينه فى وقت ظننت فيه ان عصر الياسمين انتهى ......فمثلما تبحثين عن الياسمين يوجد الكثير من يبحث معكى عنه......اتمنى ان اعنى لكى مثلما اصبحت انت تعنى لى .....واسئل الله تعالى ان يجمعنا سويا فى بستان جناته.

     
  • At 11/20/2006 1:33 am, Blogger ALiaa said…

    FrEe.PhArAoH :
    أنا عمري ما رحت المنصورة...بس بسمع عنهاو عندي أمل اني أشوفها بس ان شاء الله تكون رجعت زي ما وصفتها...
    شرفتني بمرورك يا فرعون حر

    محمد مفيد:
    عاش من شافك معلش ماعديتش بقالي كتير عندك بس انت أحسن مني
    منور

    قلب شفاف:
    صحيح أنا مش عاطفية خالص بس فعلا كلامك دا عندي بالدنيا..... بس لو كنت خايفة اني مستفيدش حاجة من الفترة المقبلة دي بس عارفة اني كسبت قلب نظيف تمنيت دايما اني أشوفه... و ان شاء الله نكون خير الأصدقاء في السراء و الضراء.....
    أحبك في الله يا قلب شفاف
    ياسمينة حبنا
    :D

     
Post a Comment
<< Home
 
 
أقر أنا المذكورة ادناه ساكنة في العنوان اياه


Name: ALiaa
From: cairo, Egypt
About me:
More..
بار المزيكا:الجريدة-مارسيل خايفة
الاقصى
ساالخير علي الناس الجميلة

اذا حار أمرك في معنيين و لم تدر أين الخطأ و الصواب....فخالف هواك فان الهوي يقود النفوس الي ما يعاب.............. رحم الله الشافعي
اللي اتكتب في الفترة دي

في عزلتي وحدة تكفي لكم جميعا.............. فتعالوا

من شعر الحكمة العربي القديم
دع الاقدار تفعل ما تشاء وطب نفساً بما فعل القضاء ولا تفرح ولا تحزن لشيء فان الشيء ليس له بقاء
قالوا

الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء هيلين كيلر

ابليس و دهائه

العجب لبني آدم ! يحبون الله ويعصونه ، ويبغضونني ويطيعونني

ان كيدهن عظيم

تشاجر زوجان وامتنعا عن الكلام ، وقبل أن يصعد الزوج للنوم ، قدّم لزوجته ورقة مكتوب عليها : ايقظيني الساعة الخامسة صباحاً ، وفي اليوم التالي استيقظ الزوج ، ونظر الساعة فوجدها الثامنة ! فاغتاظ ، ثم لبس ثيابه ، ولما أراد الخروج ، نظر فرأى ورقة مكتوب عليها : استيقظ ، الساعة الآن الخامسة

بيان من مرسيل خليفة وقاسم حداد

عندما ذهبنا إلى التراث العربي بحثاً عما يضئ حاضرنا، ونستعيد به ما نسيناه وما افتقدناه في حياتنا الراهنة، نعني الحب، جلبنا درّة الحب الخالدة، شعلة الوجد التي لا تخبو جذوتها ما دام هناك عاشق أو عاشقة يتنفسان الحب. جلبنا حكاية من ذابَ – وقيل من جُـنّ- حباً، وقمنا بصقل الحكاية بما تيسر لنا من شعر وموسيقى وغناء ورقص ودراما. وما كان لدينا غير مطمحٍ واحدٍ: أن نحرض الناس على الفرح لا الغياب، على الحياة لا العدم. كانت غايتنا أن نعبّر عن العاطفة الإنسانية في أبهى وأنقى تجلياتها، وأن نمجّد الجدير بالتمجيد: الحب. أبداً لم تكن غايتنا أن ندغدغ الغرائز الأدنى عند جمهور جاء، بكل براءته وثقته وفطنته، ليعرف ويستمتع ويفتح قلبه على سعته، بلا موقف مسبق، بلا ضغينة، ولا أحكام. جمهورٌ بيننا وبينه ميثاقٌ من الاحترام المتبادل، لا يمكن أن نحط من قدره بتقديم ما هو فجّ ومسفّ ومبتذل. لكن أبداً لم يخطر ببالنا أن ما نقدمه من عرض نظيف وبريء، ومتجرّد من النوايا السيئة والخبيثة، سوف يتم تأويله –غيابياً- بخلاف ما هو مقصود، وسوف يرى فيه حماة الدين والأخلاق والطهارة عملا فاحشاً ومعيباً، وسوف يرون فيه خروجاً على الشريعة الإسلامية والأخلاق العامة. إن محاولة نواب الكتل الإسلامية، وأتباعهم، التصدي لعمل "مجنون ليلى"، ولكافة فعاليات "ربيع الثقافة" في البحرين، وتشكيل لجنة تحقيق في ما يسمونه خروجاً على الشريعة، مثل هذه المحاولة لا ننظر إليها بوصفها رغبةً في تصفية حسابات سياسية أو شخصية، بقدر ما ننظر إليها، عمقياً، كمحاولة مقصودة، ومنظمة، لإرهاب كافة أشكال الفكر والثقافة، وقمع كل مسعى إبداعي. الثقافة الحرّة، الرافضة للامتثال، هي المستهدفة. إنه دفاعٌ باطلٌ، عقيمٌ، مشكوكٌ فيه، عن دينٍ لا يستمد قوته وعظمته واستمراريته من العنف (اللفظي والبدني) الذي يمارسه فقهاء الظلام وتجار الفتاوى، بل مما يدعو إليه من تعايش وتسامح ومحبة. دينٌ، في جوهره، قائمٌ على الحوار والاجتهاد. دينٌ لا يحتاج إلى دم شاعرٍ أو صمت أغنيةٍ كي يحافظ على بقائه، لا يحتاج إلى صراخ وانفعال وتشنج في الدفاع عنه. إنها دعوة صريحة ومباشرة للانغلاق، لمصادرة حق الآخر في التعبير، لإنكار تعددية الأصوات، والمفارقة أن تنطلق هذه الدعوة من موقعٍ (برلمان) يُفترض فيه أن يكون منبراً لمختلف الأصوات والاتجاهات. إن مثل هذه الدعوة لا تحتقر الإنسان الحر، الراغب في المعرفة والمتعة، لكنها تحتقر أيضاً بلداً متحضراً ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين. لذا يحق لنا أن نتساءل: هل يليق بوطن متحضر أن يمثّل شعبه نوّابٌ يتوهمون امتلاك السلطة.. سلطة المنع والكبح والمصادرة؟ نواب ترتعد فرائصهم كلما لاحتْ في الأفق قصيدة أو أغنية لا تمتثل لشروطهم فيستنفرون الكراهية والتعصب؟ نوابٌ يرون الشيطان الرجيم يسكن في كل أغنية أو رقصة أو مشهد أو نص؟ نوابٌ يظنون أن الله يبسط، لهم وحدهم جناحَ الرحمة ويعادي الآخرين؟ نوابٌ ليس من مهمات (مجلسهم) أن يعطي شعباً برمته درساً في الأخلاق، ولا لأحدٍ منهم أن يعلمنا الوطنية. ما يحدث هنا، حدث ويحدث في أراض عربية متفرقة.. بشكل أو بآخر. المثقف العربي متهم دوماً، أو عرضة للاتهام في أي وقت، ما دام يبدع. لذا فهو ليس مطالباً بأن يبدع فحسب، لكن أن يدافع أيضاً عن إبداعه ضد قوى القمع المتربصة به عند كل منعطف. يحق لنا هنا أن نحيي ونعانق جميع القلوب العاشقة والعقول الحرة، التي عبرت عن تمسكها الجميل بالحب وبالحرية، مسألتان لا يمكن التفريط فيهما كلما تعلق الأمر بالحياة والإبداع، نريد أن نقدر الموقف الحضاري الواضح والجرئ، مطمئنين بأن ثمة مستقبلاً جميلاً لا يمكن لأحدٍ منعنا من الذهاب إليه أحراراً، وبمختلف اجتهاداتنا الفكرية والفنية. نضم صوت شعرنا وموسيقانا إليكم، لنقول لهم معاً: ارفعوا أيديكم عن حناجرنا.

الحتت دي تبعنا
مواقع لطيفة
صحاب و مدونين سكر
Designed-By

Visit Me Klik It
Credite
15n41n1