سـا الخـيـر: رابع أهم قراراتي

الان الان أو الي الأبد........... الحمد لله الذي هدانا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله,,,,, اتخذت قرار أعرف في قرارة نفسي أنه صحيح.... لست بمغامرة لا أحب التغيير ,,,, فتاة تقليدية جدا.... كثيرا ما تمر بي الأفكار و القرارت مرور ساكن ليس به روح خالي من الجدية و العزم الحقيقي,,,,, اليوم فقط عزمت و توكلت و أتمني التوفيق من الله,,,,, أعلم اني سأتألم ألما عميقا في بادئ الأمر, أعلم ان هذا القرار سيفقدني بعض من أحببتهم حب صادق و سيظلوا في قلبي كما هم, أعلم ان الشيطان قادر علي وسوستي و النفوذ الي عقلي و قلبي لاثنائي و اعادتي الي ما تعودته,,, مع كل هذا يمتلئ قلبي أمل كبير و فرح عظيم اني انتظرت منذ زمن لأشعر بثقة الله و انه لم يخذلني أبدا.... نعم سأتألم لكني سأستعيد راحة البال التي أضعتها منذ ثلاث سنوات... نعم سأفتقد بعض أحبائي و أعزاء قلبي و لكن يشهد الله اني لم أسيئ يوما لهم و سيظلوا من أجمل زكرياتي....سأستكمل ما بدأته و لن أقلل من الصيام و النوافل و التصدق و محاولة حفظ القران رغم مشقته علي من لم يتعوده و غضبي من سوء ذاكرتي في تذكر ما حفظت,,,, ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم.... الان فقط أعرف معني هذه الجملة.... أميل للدنيا و حين أذهب اليها و أتبع هواي أجدني غير مرتاحة.....و حين أتبع الحق علي مضض و عن غير اقتناع اجدني تعيسة.....لا ....كفاني صراعات نفسية, كفاني تناقض....أضعت ما يكفي من عمري.... وجهي شحب و الكل يسأل ما بك؟؟؟ أجدني أقول: أصابني الاعياء النفسي فلحقه الاعياء البدني.... سأتعود الصبر...ناجيتك ثلات مرات في حياتي يا ربي و استجبت لي أسرع مما أستحق...... هذه نعمة أكبر مني بكثير....... الان بعد ان ناجيتك ثلاث سنوات و بكيت حتي هيئ لي اني سأعمي من الدموع..... الان استجبت و قد كنت واثقة ان هذا اليوم ات.... لقد أتي أيضا سريعا كما امننت علي دائما...... أعرف اني عنيدة أعرف اني صعبة المراس حتي مع نفسي و أعلم أيضا انك هنا دائما في قلبي مهما ابتعدت..... الان أستطيع الابتسام رغم كل مانعانيه من قهر و ظلم و ذل في هذا العالم الموحش..... أبتسم لأني تمنيت بشدة أن أثق بالله أن أشعر بوجوده مهما حدث.....سيضحك قلبي حين يمتلئ بهذا الشعور الذي انتظرته و عملت قليلا من أجله و لكنك يا ربي برغم كسلي كافئتني و أعطيتني هدية بسيطة أولية..... سأنام الليلة نوم هادئ.....سيحل محل دموع الاحساس بثقل ذنوبي ابتسامة رضا و فخر ان مازال بابك مفتوح....... ......... أشكر من تحملني و ظل جانبي رغم كل هذه التقلبات النفسية و ما أصابهم من غضبي بسببها... أعتذر لهم و أسألهم العفو ....و أحمد الله وجودهم في حياتي..... كنتم دائما تشدوني لأعلي .....لا تيأسوا مني... تعلمت بنفسي لأني عنيدة و أضعت من جهدي و ووقتي ما أضعت,,,,, أسال كل من يقرأ هذه المدونة أن يدعو لي بالثبات و أن يبعد عني وساوس الشيطان و ألا يذلني الله بعدما أذاقني معني الرضا و راحة البال أخيرا!!!!!!!