Saturday, October 28, 2006
هذا المخلوق .... الانسان
ما أغرب هذا المخلوق... ما أدق صنعه.... حينما كنت أدرس و كنا نتعلم مكونات و تكوين جسد الانسان و كيف كل عملية انتاج أو اخراج أو استهلاك لها طريقتها المنتظمة أو الميكانيزم التي اذا أخطأت لأي علة ترتب عليها كثير من المشاكل .... و كيف أن وظيفة كل عضو تترتب علي و يترتب عليها وظيفة عضو اخر.. و كنا دائما نسأل... ما الأهم؟ القلب أم العقل أم الرئة؟؟؟ قد نقول الرئة للتنفس... و لكن مما تتغذي الرئة ؟؟ من القلب... قد نقول أن العقل هو أهم ما في الجسد لأنه يعطي الاشارات - علي سبيل المثال- الي الغدد أن تزيد من بعض الافرازات في مواقف مثل الخوف أو الغضب و بالتالي تحفز هذه الافرازات القلب علي زيادة ضخ الدم الي جميع أعضاء الجسم و االي العقل لتحمل الضغط العصبي و زيادة القوة البدنية... .... كلها أعضاء تعتمد علي بعضها و اذا حدث خلل في هذه العلاقة بدأت الأمراض باختلاف درجاتها و أنواعها....

ما أذهلني أكثر دقة خلق النفس البشرية أكثر من الجسد.... كيف يكون في مخلوق هذا الجمال و الدقة و التعقيد في خلق شئ لا يري و لكن يستشعر و اذا حدث به خلل قد يؤثر كثيرا علي هذا المخلوق و علي شكل طباعه و حتي علي صحته.... لم نتعلمه في دراسة الطب و لكننا نراه كل يوم ... حينما أتعمق في نفس الانسان ... أجد اني لن أصل أبدا لفهم النفس البشرية.... كيف أن ذلل الخالق لهذا المخلوق عقله و قلبه ليتحكم بهم في روحه و هذا التحكم الذي يتحول لتصرفات تكون غاية في الجرأة أو الغرابة أو الجنون أو الغباء أو الجبن أو الشجاعة أو الهمجية؟؟؟.... كيف من كان بالأمس غاية في الوحشية يكون اليوم منتهي النبل ؟؟ كيف من دافع بالأمس عن الحق غدي يمشي في الأرض فسادا و ظلما.؟؟؟ كيف و كيف قد يجتمع النقيضين في الشعور أو التفكير أو الأفعال في نفس الانسان... و كيف يكون قادر بكل هذا الذكاء علي اغماض عين ضميره عن ما فيه من تناقض حتي نسي ما كان؟؟ ... كيف لموقف أو كلمة أن تبدل فكر أو أسلوب أو عادة في لحظة.؟؟؟.قد يكون السؤال الأهم هنا هو لماذا أعطيت لنا كل هذه الحرية في التحكم في عقولنا و نفوسنا؟؟ وجدت انها اجمل الهدايا و أصعب المصائب..... عجبي لهذا المخلوق .... الانسان


Labels:

posted by ALiaa @ Permalink ¤10/28/2006 11:54:00 pm  
3 Comments:
  • At 10/29/2006 2:36 am, Blogger الناي الحزين said…

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كلام رائع وينم عن شخصيه اكثر من رائعه
    ونعم التدبر في خلق الله
    ولكن
    له في خلقه شئون
    فلو لم يعطينا التحكم في عقولنا وتصرفاتنا لما وجد الخير والشر ولا الثواب والعقاب
    يمكن كمان ربنا خلق التناقض ده جوا الواحد عشان لما تلاقي واحد كده متناقض تستغربي وتقولي سبحان الله فتقومي تاخدي ثواب علي ذكر الله
    شوفتي ربنا كريم ازاي يعني حتي لما بيخلق حاجه احنا بنستغربها بيبقي عشان نذكره
    في النهايه مقدرش اقول غير انه موضوع جمييييييييييييييييل
    جزاكي الله عنا كل خير

     
  • At 10/29/2006 9:18 pm, Blogger أحمد المصري said…

    لماذا؟ 00كيف ؟00اسئلة كتيرة والإجابة بسييييييطة 00لأن ربنا هو اللي خلق بني آدم 00تخيلي قمة الكمال لما تبدع في حاجة ؟
    طبيعي إن إحنا ننبهر 00موضوع في قمة الروعة0
    مع تحباتي 00
    والسلام عليكم0

     
  • At 11/01/2006 1:24 am, Blogger ALiaa said…

    Noran:
    أنا برضو كنت بحب أكتب ايات قرانية و أحاديث في الكتب... أيام المذاكرة أيام لن تنسي... شدي حيلك

    الناي الحزين:
    جزانا الله ايانا و اياكم
    وحشتيني يا جميلة

    moslma:
    منورة دايما يا حبيبتي

     
Post a Comment
<< Home
 
 
أقر أنا المذكورة ادناه ساكنة في العنوان اياه


Name: ALiaa
From: cairo, Egypt
About me:
More..
بار المزيكا:الجريدة-مارسيل خايفة
الاقصى
ساالخير علي الناس الجميلة

اذا حار أمرك في معنيين و لم تدر أين الخطأ و الصواب....فخالف هواك فان الهوي يقود النفوس الي ما يعاب.............. رحم الله الشافعي
اللي اتكتب في الفترة دي

في عزلتي وحدة تكفي لكم جميعا.............. فتعالوا

من شعر الحكمة العربي القديم
دع الاقدار تفعل ما تشاء وطب نفساً بما فعل القضاء ولا تفرح ولا تحزن لشيء فان الشيء ليس له بقاء
قالوا

الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء هيلين كيلر

ابليس و دهائه

العجب لبني آدم ! يحبون الله ويعصونه ، ويبغضونني ويطيعونني

ان كيدهن عظيم

تشاجر زوجان وامتنعا عن الكلام ، وقبل أن يصعد الزوج للنوم ، قدّم لزوجته ورقة مكتوب عليها : ايقظيني الساعة الخامسة صباحاً ، وفي اليوم التالي استيقظ الزوج ، ونظر الساعة فوجدها الثامنة ! فاغتاظ ، ثم لبس ثيابه ، ولما أراد الخروج ، نظر فرأى ورقة مكتوب عليها : استيقظ ، الساعة الآن الخامسة

بيان من مرسيل خليفة وقاسم حداد

عندما ذهبنا إلى التراث العربي بحثاً عما يضئ حاضرنا، ونستعيد به ما نسيناه وما افتقدناه في حياتنا الراهنة، نعني الحب، جلبنا درّة الحب الخالدة، شعلة الوجد التي لا تخبو جذوتها ما دام هناك عاشق أو عاشقة يتنفسان الحب. جلبنا حكاية من ذابَ – وقيل من جُـنّ- حباً، وقمنا بصقل الحكاية بما تيسر لنا من شعر وموسيقى وغناء ورقص ودراما. وما كان لدينا غير مطمحٍ واحدٍ: أن نحرض الناس على الفرح لا الغياب، على الحياة لا العدم. كانت غايتنا أن نعبّر عن العاطفة الإنسانية في أبهى وأنقى تجلياتها، وأن نمجّد الجدير بالتمجيد: الحب. أبداً لم تكن غايتنا أن ندغدغ الغرائز الأدنى عند جمهور جاء، بكل براءته وثقته وفطنته، ليعرف ويستمتع ويفتح قلبه على سعته، بلا موقف مسبق، بلا ضغينة، ولا أحكام. جمهورٌ بيننا وبينه ميثاقٌ من الاحترام المتبادل، لا يمكن أن نحط من قدره بتقديم ما هو فجّ ومسفّ ومبتذل. لكن أبداً لم يخطر ببالنا أن ما نقدمه من عرض نظيف وبريء، ومتجرّد من النوايا السيئة والخبيثة، سوف يتم تأويله –غيابياً- بخلاف ما هو مقصود، وسوف يرى فيه حماة الدين والأخلاق والطهارة عملا فاحشاً ومعيباً، وسوف يرون فيه خروجاً على الشريعة الإسلامية والأخلاق العامة. إن محاولة نواب الكتل الإسلامية، وأتباعهم، التصدي لعمل "مجنون ليلى"، ولكافة فعاليات "ربيع الثقافة" في البحرين، وتشكيل لجنة تحقيق في ما يسمونه خروجاً على الشريعة، مثل هذه المحاولة لا ننظر إليها بوصفها رغبةً في تصفية حسابات سياسية أو شخصية، بقدر ما ننظر إليها، عمقياً، كمحاولة مقصودة، ومنظمة، لإرهاب كافة أشكال الفكر والثقافة، وقمع كل مسعى إبداعي. الثقافة الحرّة، الرافضة للامتثال، هي المستهدفة. إنه دفاعٌ باطلٌ، عقيمٌ، مشكوكٌ فيه، عن دينٍ لا يستمد قوته وعظمته واستمراريته من العنف (اللفظي والبدني) الذي يمارسه فقهاء الظلام وتجار الفتاوى، بل مما يدعو إليه من تعايش وتسامح ومحبة. دينٌ، في جوهره، قائمٌ على الحوار والاجتهاد. دينٌ لا يحتاج إلى دم شاعرٍ أو صمت أغنيةٍ كي يحافظ على بقائه، لا يحتاج إلى صراخ وانفعال وتشنج في الدفاع عنه. إنها دعوة صريحة ومباشرة للانغلاق، لمصادرة حق الآخر في التعبير، لإنكار تعددية الأصوات، والمفارقة أن تنطلق هذه الدعوة من موقعٍ (برلمان) يُفترض فيه أن يكون منبراً لمختلف الأصوات والاتجاهات. إن مثل هذه الدعوة لا تحتقر الإنسان الحر، الراغب في المعرفة والمتعة، لكنها تحتقر أيضاً بلداً متحضراً ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين. لذا يحق لنا أن نتساءل: هل يليق بوطن متحضر أن يمثّل شعبه نوّابٌ يتوهمون امتلاك السلطة.. سلطة المنع والكبح والمصادرة؟ نواب ترتعد فرائصهم كلما لاحتْ في الأفق قصيدة أو أغنية لا تمتثل لشروطهم فيستنفرون الكراهية والتعصب؟ نوابٌ يرون الشيطان الرجيم يسكن في كل أغنية أو رقصة أو مشهد أو نص؟ نوابٌ يظنون أن الله يبسط، لهم وحدهم جناحَ الرحمة ويعادي الآخرين؟ نوابٌ ليس من مهمات (مجلسهم) أن يعطي شعباً برمته درساً في الأخلاق، ولا لأحدٍ منهم أن يعلمنا الوطنية. ما يحدث هنا، حدث ويحدث في أراض عربية متفرقة.. بشكل أو بآخر. المثقف العربي متهم دوماً، أو عرضة للاتهام في أي وقت، ما دام يبدع. لذا فهو ليس مطالباً بأن يبدع فحسب، لكن أن يدافع أيضاً عن إبداعه ضد قوى القمع المتربصة به عند كل منعطف. يحق لنا هنا أن نحيي ونعانق جميع القلوب العاشقة والعقول الحرة، التي عبرت عن تمسكها الجميل بالحب وبالحرية، مسألتان لا يمكن التفريط فيهما كلما تعلق الأمر بالحياة والإبداع، نريد أن نقدر الموقف الحضاري الواضح والجرئ، مطمئنين بأن ثمة مستقبلاً جميلاً لا يمكن لأحدٍ منعنا من الذهاب إليه أحراراً، وبمختلف اجتهاداتنا الفكرية والفنية. نضم صوت شعرنا وموسيقانا إليكم، لنقول لهم معاً: ارفعوا أيديكم عن حناجرنا.

الحتت دي تبعنا
مواقع لطيفة
صحاب و مدونين سكر
Designed-By

Visit Me Klik It
Credite
15n41n1